الخميس، 25 يوليو 2013

عابر كـ الصُدفة !




ويأتي الليل مسرعاً 
تستعد لنومها الهادىء 
تغلق عينيها لتندمج في عالم آخر 
يتلاشي كل شيء 
يتغير التوقيت .. 
تندفع دقات قلبها بسرعة 
تشعر به  تسمع صوت أنفاسة يقترب 
فتضطرب أكثر فأكثر
انة اللقاء الأول بينهما 
كان العقل هو وسيلة الاتصال بينهما
أرواحهم متصله كتعلق الجنين ببطن أمة 
اقترب موعد اللقاء  
هي وقفت في مكاانها 
تراه يأتي من بعيد
تقف علي استحياء  
تسترق السمع إلي صوت أنفاسة
 التي تعزف مقطوعة موسيقة تعبر بها إلي عالم الحريات 
نظر اليها ..
 لاشيء سوي عيناه الآن تنظر إلي عيناها السوداوين .. 
تلاشي كل شيء من جديد 
اجتمع الصمت المفعم بموجات الكلام بينهما
هو : دعينا الآن من الحديث .. دعي الصمت يزفنا  
هي : تنطق حروف متقطعة ثم ..

صَمت ..


هناك تعليق واحد: