الأربعاء، 28 أغسطس 2013

فيس الهَم :D

عن الفيس بوك ..

حاليا الأكونت مُغلق .. 

ادعولى بس أقدر أقاوم 24 ساعة من غير ما الفضول يقتلنى 
المهم يعنى ان علاقتى بالفيس بوك تتلخص فى جملة واحدة ..
أنا لا بحبك ولا بقدر على بُعدك :D
الوضع أصبح مختلف حاليا الفيس بيحمل حاجات كتير 
مهما حكينا مُش هنخلص من سلبياته والتطور و العفن اللى حصل واللى بيحصل.. 

الفيس من أول الأصدقاء..

إلا من رحم ربى :))
بداية هو أصبح عالم إفتراضى يعتمد على المُجاملات 
وشوية توابل كده مُش حلوة ..
علاقتى ببعض الأصدقاء أصبحت بالشكل ده 
ازيك .. عاملة اية ..الحمد لله .. دايما يارب..
وفى النهاية إيموشن ضحكاية أو قلب فوشيا أو بينك :D
انا نفسي مبقتش بحب التفاعل بالشكل ده بس بعض الناس هما بيجبروك تعمل كده !!

عن الــ seen 

حاجة ممله أفسدت علاقات كتير من الناس 
انا واحدة من الناس مش بتحب تحرج حد مثال لو حد بعت لى مسج أنا برد عليه
من الفريندز اللى موجودين عندي .. ولو على سبيل انى مش أحسسهم إنى بتجاهلهم 
بالرغم ان المسج ممكن تكون مش تستدعى الرد أو تافهه ..
وعلى الجانب الآخر..أبعت أنا لحد مثلا .. seen اه وبعدين 
وياسلام لو حاجة ضرورى بتبقى هيجيلك الشلل الرعاش !!
وخد عندك حجج للصبح وفيه اللى مش بيعبر أساساً ..
وفى الآخر ولا كأن حاجة حصلت :(

عن الإيموشن والفيلينج :D

العم مارك أبدع بصراحة لم يكتفى بالإيموشن المُعتاده ..لأ زادت وفاضت 
وبَهتت وملينا منهم ..
وبالمناسبة إيموشن الضحكة اللى هى زى الضحكة الصفره دى :) مستفز جدااا
الفيلينج بقى .. عجبانى الصراحة بس المُضحك والمُبكي أنك تحسها إستخفاف بمشاعرك أوي

يعنى مثلاً .. لما عملت فى مره ola is feeling sick
مريضة بقى وكده .. شوف يا سيدي ألاقى كمية likes 
إنى ألاقى سلامتك وربنا يشفيكِ .. لأ .. 
الفكرة مش كده لأن أنت مش محتاج تسمع الكلمة دى 
الفكرة أنك لو كنت كتبت ستايتس عادى مثلاً
أنا مريضة جدا ادعولى ربنا يشفينى ..
عمرى ما كتبت بوست زي ده :D
كنت هتلاقى عندك بقى .. مالك يا لولو
مالك يا حبيبتى .. إيه اللى حصل !!
وبلا بلا بلا من الأسئلة الفزيعة اللى تبهر الصراحة 
متشنكرين يا جماعة بحبكم كلكم :D

انسوا الفيلينج انسوا 

لأ تعالوا تانى كان قصدى من حوار الفيلينج ان المشاعر بتتلخص فى حاجات غريبة 
ومش دايما بيحسوا بيك .. بس الفكرة فى انك محتاج فعلا  لما تقابل صاحبك ده 
فى الشارع تلاقى الضحكة منورة وشه فى وشك ومن جواه صافي مُش مرور الكرام :D
وإنه لما يقولك وحشتنى يكون قاصدها فعلا .. مش كلمة وبس :))
وإنه لما يبعتلك إيموشن قلب .. يبقى قلبة خالى من ناحيتك ومش شايل حاجات ياما 
حتى لو فيه بينكم خلافات وإختلافات يا عم هتروق وهتروح بس هى مسألة وقت !
أنا قفلت الأكونت عشان أرتاح فتره مُش عارفة هقدر أقاوم وأكملها ولا لأ بس هحاول ..
  عاوزة أبعد عن الفيس أخرج للواقع شوية  أقابل ناس مختلفة 
أشوف ضحكة حقيقية من القلب ولو من حد معرفوش ضحكه صافية 
أشوف قلوب واضحة ونقية .. مُش قلوب مجروحه بتشكى جارحيها ليل نهار
عاوزة أقول لأصدقائي كمان صدقونى أنا نفسى أضحك زيكم ولما تكلموني مش تلاقونى متضايقة 
بس الجو العام للحياه على الفيس .. مش طريق للبَهجة اللى تخلينى أضحك من قلبى 
ساعات بتبقى ضحكتى fake فى مواقف معينة فـ بكرهها 
وكل حاجة حواليا هي السبب .. بس هبعد هبعد هبعد يمكن ارجع بضحكة أحلى كتيير 
لسه فيه عن الفيس حاجات كتير ودى مُش كل حاجة :)) 

نسيت أقولكم ممكن أفتح الفيس خمس دقائق بس أشير التدوينة هااااه O.o


يتبع !


الخميس، 22 أغسطس 2013

الأب الثانى..



اليوم هو ذكري  ميلادك 
أعلم أنك في مكان آخر الآن ..
أشتاق إليك بالفعل أفتقدك كل الفقد في هذه الأيام البائسة..
صغيرتك المُدللة تبلغ من العُمر20 عاماً ومازالت تبكي بكاء الأطفال..
 تتذكرك دائما ..
عندما تنعدم السعادة اتذكر أيامنا معاً كل شيء من حولي يذكرني بك..
 عقلي البائس مازال يقتله التفكير من محاولة استيعاب ماحدث منذ 2005 
حتي الآن !  
كنت أتمني رؤيتك في الأيام الأخيرة ..
منعوا عني زيارتك  
فقط كنت أتمني أن أقبلك علي جبينك وأرتشف عطرك النقي .. 
السعادة تكمن فيك .. منذ رحلت وكل شيء 
أصبح عاجز عن البهجة
 وإنعدم الحب من كل مكان في الوطن  فقط بمجرد رحيلك .. 
أنت أبي الثاني وأنا طفلتك المُدللة  
أتذكرك في يومي آلاف المرات في كل شيء .. 
أنت موجود بالفعل تحتويني ذِكراك بكل ما فيها.. 
في طريقة كلامي ، وحبي للأشياء .. وتفكيري ، وعجرفتي الزائدة 
 وغموضي وثقتي بنفسي ، والأماكن التي ذهبت إليها معك.. 
الأسكندرية ،القطار وأول مرة للسفر معاً 
مازالت أذهب إلي كل مكان أعبر من أمامه
  ماعدا ذلك " المَشْتَلُ" المحيط بالأزهار
 من كل جانب أشتاق زيارتة الآن معك ! 
يكتمل نبضي بك وكل شيء كُنته بك أنت ..
أشتاق لسماع صوتك يناديني ..
كل ملامحك لا تغيب عن بالي ..
 سأحكي لأطفالي عنك..
أبجديتي لا تكفى للحديث عنك  
أنت رجل لن يأتي مثله  
ولن أحب أحد كما أحببتك انت ..

يتبع ..

"الأب الثانى"   




الأربعاء، 21 أغسطس 2013

من وحي الكتب !




عودة من جَديد ..
 وبعد حالة الزهد اللى كنت عايشة فيها نوعاَ ما 
اتأكدت انى لما بيعدى يوم من غير ما اكتب حاجة يبقى انا تعبانة 
ومريضة كمان ..مستحيل يعدى يوم من غير ما اكتب فية وقت الفجر 
حتى لو كنت مُش هنشرها على الفيس أو فى الحوليات .. بس لازم أكتب
وما أدراكم بقى الواحد لما بيكون كل حاجة حوالية ملعبكة (حلوة ملعبكة دى )
بيكتب تخاريف السنين .. ممكن يقلب فى شوية كتب قديمة 
ومش قرأها ..المهم كأنه تايه ..
مش كتبت حوليات من زمان يمكن الظروف منعتنى مش عارفة اجمع فكرة على بعضها 
المهم الحمد لله رجعت وياريت أقدر أكمل بقى ادعولى هاه :))
يوم بقى من الايام الزهد اللى كنت فيها .. 
مكتبى الصغير .. لنبحث عما بداخلك 
مجموعة من الكتب وروايات مصرية للجيب 
بلا بلا بلا .. المهم قررت أقرأ قلعة الأسرار .. مجموعة قصصية 
ومنها .. مذكرات طبيب .. وبعدما قرأت سطور عديدة 
وقعت عينى على بعض منها كالتالى ...

ولكنى كنت ومازلت أؤمن بالقدرية,فى مثل هذه الأمور..
لست أحب أبداً أن أختار المصير , فى الأمور التى أجهلها ..
إننى أترك الأمر كلة لله (سبحانة وتعالى ), حتى يمكننى 
قبول أى نتائج فيما بعد , دون أن أشعر بالندم ..

ومن هنا وقفت وقفة إعجاب بالجزء ده والإذبهلال المُعتاد منى 
وابتسامة لوحدى لما حاجة تعجبنى .. يعنى لو ماما ماشية لحظتها 
جنبى كانت قالت اتهبلت وبتضحك لوحدها مثلاً ..
المهم هنا فجأة ويكأن د.نبيل فاروق 
كتب الجزء ده علشانى .. اه والله 
حيث انى فى بعض الأمور كنت بحاول أوضح ان أنا اؤمن بالقدر إيمان بَحت 
ودايما بقول :
كل الحكاية انى بحب القَدر يتدخل فى حياتى بتفاصيلها ..
وبالصُدفة البَحتة ..
مُش الناس
مُش الناس
مُش الناس
ومن هنا الجملة شغلتنى جدا جدا لان الموضوع دة مأثر عليّ بشكل غريب 
مُش عيب أبدا انك تكون أمورك كلها متوجهه لربنا وخصوصا لو حاجة مجهولة 
أو متوقف عليها حاجة كبيرة فى مستقبلك يعنى متقولش لأ انا هجازف فى طريق معين 
وانت مش قدامك أى بذور أمل أو إيحاءات كدة ربنا بيغرسها جواك 
تخليك متيقن ان فية نسبة نجاح ولو صغيورة .. لو عندك يقين فعلا 
اختار طريق افضل مش بقولك طريق تنجح فية ..لأ طريق تبقى عارف 
انك لو فشلت مرحلة أولى .. يبقى عندك مراحل تانية 
مُش طريق يقع بك لنهاية المطاف .. وتبقى عاجز ومش فى ايديك حلول بديلة 
المهم بلاش تشعر بالندم .. فى طريق انت أخدتة وراجع نفسك دايما 
وحاسب نفسك بعد كل طريق تمشية واعرف نتيجة كل خطوة
 فى حياتك قبل ما تتم هتكون شكلها اية صدقنى
 هتنجح وهتكون مبسوط بس خليك متفائل .. 
يعنى انا كنت عاوة أقول ان الجزء الخاص بالإيمان بالقدرية ممتع على فكرة 
ودة الحاجة الوحيدة اللى بتخلى الواحد مش يشعر بندم فعلا فى اى حاجة .. وعن تجربة :))
مُش بندم ..ومفتكرش قلت ياريت على حاجة إلا فى حالات قهرية 
مثلا ضيعت خروجة حلوة مع اصحابى ..أو نسيت اشترى غزل بنات .. 


عُـلا_وهى زاهدة 


كآبة ليـل !






ياريتنى كنت كَفيف
خيالى بيطول حاجات 
وحاجات مبيطولهاش
وعن وصفك قبح الواقع
أبعد عنى انا شايف صورة 
ما بوصفهاش ..
فـ متقنعنيش انى اتخيل 
أبو ده واقع على اللى هيتعاش 
راسم حياتى كَفيف بنور الهى 
مش حمل بلاغة اللسان ..
أنا كل اللى انا عاوزة بشوفه
وهعيش طول ما أنا انسان 
فـ متقنعنيش ان عشت 
فـ لحظة كـ مُبصر ..
يجذبنى جمال الأوطان !!

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

ميم مُفتاح





ميم مفتاح 
ويذكر اسم مفتاح 
هل هو الحل إذاً 
بمجرد ذكره فقط 
هل أنت مفتقد له 
تعلم أنك ستنام خارج 
منزلك لو فقدته في مكان ما 
لو انك رجل ناضج لعدت 
عند أحد الأصدقاء ونمت عنده 
فما بالك لو كنت في الخامسة من عمرك 
سينهال عليك مزيج من التأنيب والكلام الموجع سواء من أمك أو أبيك 
وسوف تسمع جملة (أنت مهمل ومش هتستعمل مفتاح تاني)
انت هائم تتلعثم..
والجملة المعتادة (مكانش قصدي والله)
مفتاحك زي نن عنيك متضيعوش 
نبذة بسيطة 
تخيل لو ان بمقدورك الحصول علي مفتاح جنتك .. 
ممكن تضيعة؟ 
هتعمل كل حاجة عشان تحافظ علية 
فما بالك ربنا وهو موضح لك كل الطرق 
وأنت اختار ! 
بس لو قضيتها عَبث ! 
انت عارف هتبات فين ؟! 

دمتم :))

الأحد، 4 أغسطس 2013

لامـ






لا أري الوجود جميلا 
بقدر ما أري احتراقنا من الفقدان
كل لحظة تمضى !

لا أشعر برغبة في الاستمرار 
بشكل يجعلني علي يقين
 من ترك احدهم 
يوما ما.. 

لا اطمح في العيش الأبدي 
ولكن أتمني ان أصير عَجوز 
تجلس علي كرسي خشبي 
تقرأ لأحفادها قصة ما ..

لا اعشق الصيف
 كحبي الأبدي للشتاء 
تجانس ،تآلف،دفا ، برد، أنثي،وحبيب
 يعبر بي إلي عالم يخلو من التشابهات.. 

لا يخلو ردائي من الأزرق 
لون الحياة كما أخبرتني معلمتي 
دوما تقول لي انت فتاة تحب الحياة 
استمتعي بها وكوني سعيدة 
أريد كل يوم مضي بشدة 
 أري السعادة وقد هيأت  
جميع طرقاتها أمامي
ضللت الطريق بالفعل..
ومازلت أبحث  !


السبت، 3 أغسطس 2013

سين مثلاً !







سكوت بدائي 
ضجة بداخلك 
أصوات السخفاء تتعالي 
تبحث عن ملجأ تنكمش 
تستأثر بكل ما فيك لك 
انت لست انطوائي بَحت
ولكنك مللت مرضي العقول 
تعلم ان البَهجة قريبة منك 
ولكن هناك دائما من يحاولون انتزاعها منك 
بداخلك مزيج نادر من السعادة الأبدية 
ولكن الوقت الآن لايسمح بمبادلتها 
بالفعل أريد البهجة وسأنالها يوما ما 
فقط رفقاً بي لحماية ما تبقي لي 
هدوء نفسي .. بَهجة ليست عابثة   
هذا كل ما أريده!