الأربعاء، 21 أغسطس 2013

من وحي الكتب !




عودة من جَديد ..
 وبعد حالة الزهد اللى كنت عايشة فيها نوعاَ ما 
اتأكدت انى لما بيعدى يوم من غير ما اكتب حاجة يبقى انا تعبانة 
ومريضة كمان ..مستحيل يعدى يوم من غير ما اكتب فية وقت الفجر 
حتى لو كنت مُش هنشرها على الفيس أو فى الحوليات .. بس لازم أكتب
وما أدراكم بقى الواحد لما بيكون كل حاجة حوالية ملعبكة (حلوة ملعبكة دى )
بيكتب تخاريف السنين .. ممكن يقلب فى شوية كتب قديمة 
ومش قرأها ..المهم كأنه تايه ..
مش كتبت حوليات من زمان يمكن الظروف منعتنى مش عارفة اجمع فكرة على بعضها 
المهم الحمد لله رجعت وياريت أقدر أكمل بقى ادعولى هاه :))
يوم بقى من الايام الزهد اللى كنت فيها .. 
مكتبى الصغير .. لنبحث عما بداخلك 
مجموعة من الكتب وروايات مصرية للجيب 
بلا بلا بلا .. المهم قررت أقرأ قلعة الأسرار .. مجموعة قصصية 
ومنها .. مذكرات طبيب .. وبعدما قرأت سطور عديدة 
وقعت عينى على بعض منها كالتالى ...

ولكنى كنت ومازلت أؤمن بالقدرية,فى مثل هذه الأمور..
لست أحب أبداً أن أختار المصير , فى الأمور التى أجهلها ..
إننى أترك الأمر كلة لله (سبحانة وتعالى ), حتى يمكننى 
قبول أى نتائج فيما بعد , دون أن أشعر بالندم ..

ومن هنا وقفت وقفة إعجاب بالجزء ده والإذبهلال المُعتاد منى 
وابتسامة لوحدى لما حاجة تعجبنى .. يعنى لو ماما ماشية لحظتها 
جنبى كانت قالت اتهبلت وبتضحك لوحدها مثلاً ..
المهم هنا فجأة ويكأن د.نبيل فاروق 
كتب الجزء ده علشانى .. اه والله 
حيث انى فى بعض الأمور كنت بحاول أوضح ان أنا اؤمن بالقدر إيمان بَحت 
ودايما بقول :
كل الحكاية انى بحب القَدر يتدخل فى حياتى بتفاصيلها ..
وبالصُدفة البَحتة ..
مُش الناس
مُش الناس
مُش الناس
ومن هنا الجملة شغلتنى جدا جدا لان الموضوع دة مأثر عليّ بشكل غريب 
مُش عيب أبدا انك تكون أمورك كلها متوجهه لربنا وخصوصا لو حاجة مجهولة 
أو متوقف عليها حاجة كبيرة فى مستقبلك يعنى متقولش لأ انا هجازف فى طريق معين 
وانت مش قدامك أى بذور أمل أو إيحاءات كدة ربنا بيغرسها جواك 
تخليك متيقن ان فية نسبة نجاح ولو صغيورة .. لو عندك يقين فعلا 
اختار طريق افضل مش بقولك طريق تنجح فية ..لأ طريق تبقى عارف 
انك لو فشلت مرحلة أولى .. يبقى عندك مراحل تانية 
مُش طريق يقع بك لنهاية المطاف .. وتبقى عاجز ومش فى ايديك حلول بديلة 
المهم بلاش تشعر بالندم .. فى طريق انت أخدتة وراجع نفسك دايما 
وحاسب نفسك بعد كل طريق تمشية واعرف نتيجة كل خطوة
 فى حياتك قبل ما تتم هتكون شكلها اية صدقنى
 هتنجح وهتكون مبسوط بس خليك متفائل .. 
يعنى انا كنت عاوة أقول ان الجزء الخاص بالإيمان بالقدرية ممتع على فكرة 
ودة الحاجة الوحيدة اللى بتخلى الواحد مش يشعر بندم فعلا فى اى حاجة .. وعن تجربة :))
مُش بندم ..ومفتكرش قلت ياريت على حاجة إلا فى حالات قهرية 
مثلا ضيعت خروجة حلوة مع اصحابى ..أو نسيت اشترى غزل بنات .. 


عُـلا_وهى زاهدة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق