الاثنين، 23 سبتمبر 2013

ساري & سُهيله ♥ ضوء !




كان علي وشك أن يفيق
 من غيبوبته التي سببها 
الصداع ليجد صورتها تتجسد أمامه
 وكأنها ملاك تظهر لبشر مثله
 الأحمق تجاهل ذلك الضوء المُرسل من كل جانب
 والمكان الذي يفوح منه عطرها العنبري 
وفضل الابتعاد بحجة أنه ربما يكون صداع آخر ! 
اللعنه علي غباء المُحبين حينما يتملك منهم المرض
يتذكرون الأحبه حد الإشتياق لأناملهم
لتلامس جبينهم فقط لإستئصال الصداع 
الذي يشبه المرض الخبيث ..
 ونام علي جانبه الأيمن من شدة التعب
 ربما يجدها في أحلامه أيضاً 
ويجد من تنادي بصوت يكاد يخرج كـ لحن بيتهوفنى عذب 
صوت يلامس جفناته ويعبر إلى 
وجهه وكأنه نسمة ربيع عابره تجذبك برشاقتها 
صوت ينادي يا ساري ! 
وهو مازال في سكرة نومه 
وللمرة الثانيه 
 يتحامق ويشعر أن ما يحدث فقط في الحلم !
 قامت سهيله بسرعه بديهيه 
وقلبت كوب الماء الذي تحمله فوق وجهه 
ثُم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق