الاثنين، 9 سبتمبر 2013

ساري & سُهيله



صداع مرير يعبر خلال الرأس 
يذكرك بكل ما حدث منذ يوم ولدتك امك 
غير مدرك ذاتك تحمل أفكار مبعثره  
 وذكريات تخشي أن تعرض ولو لوهله أمامك ..
 تلعن الساعات والأيام وتخضع لصداع
 يجبرك علي التخيل 
في كل لحظة تغمض فيها عيناك..  
لتجد نفسك في أرض خاويه 
ربما يسكنها بعض آكلي لحوم البشر
 تبرق عيناك لسخافه الموقف 
 يخيم الصمت علي كل جزء منك 
تتمني لو أن قلبك يتوقف لبرهه 
لكي لاتسمع له صوتاً ! 
 فجأة يمر شيء بجانبك 
يقطع عليك مراره الموقف 
 تجزم أنه ربما يكون غزالاً
 يتدلل وسط كل هذه الحشود البغيضة 
من آكلي لحوم البشر ، تتذكرها وهي تخبرك 
أنها تتمني لو أن تمتلك غزالا
 فهي تعشق الغزالات تشبهم في رشاقتهم 
ودلالهم ورونقهم الجذاب  
تعود لفكرتك الأولي 
 اللعنه !
ليس هناك أخطر من الأسود علي تلك الغزاله 
تتمايل بين الغابه مُدللة عاشقة لا تدري 
الفاجعة التي ستحل بها يوما ما..
تنهال عليك أصوات هؤلاء 
تفيق من تلك اللحظة علي أصوات ماهي إلا دقائق
 وتصل إليك تنهش ما تبقي من جسدك العاري 
في تلك ألغابه الحمقاء ، تحدث نفسك
ما الذي أتي بك إلي هنا ، أم أنك تحلم ؟ 
وتتذكر أنها غيبوبه الصداع
! هي من سببت لك كل هذا البؤس المميت 
وماذا إذا؟ 
ما أحلي الصداع الذي يذكرني بها !
أين هي الآن جميلتي أخشي عليها 
من الأسود التي لا تهتم سوي بإلتهام 
كل جزء فيها ، ربما قتلوها ولا أعلم 
نقيه مثلها كـ الغزالات 
يجذبك شيء ما ولا تدري ماهو !
تظل تبحث عن مصدر جاذبيتها 
تتوه وسط زحام كل شيء 
تعود من جديد للحظة الحاضر 
وتظل تفكر هل كنت في المسقبل 
أم أنه بسبب الصداع عُدت للماضي 
تسيطر عليك الأنانيه لاتدري ماذا تفعل 
كل ما تريده هو أن تعرف كنت في ماضيك 
أم مستقبلك فقط للحصول علي جميلتك تلك 
 فربما تصاب بـجنون وتمربأتعس لحظاتك 
لو علمت أنها كانت في ماضيك .. 
وربما يفتح لك القدر أبوابه وتكون هي مستقبلك 
 وتشعر بسعاده لا متناهيه 
تتوسل إلي حاضرك ليشعرك ببعض الطمأنينه ، لاجدوي من ذلك 
  نصاب أحيانا ببعض الأحداث قد تجعل منا أشخاص
 غير قادرين علي إستيعاب ما يحدث حولنا 
وربما نتوه أو نتوه وسط كل هذا للدرجه 
اللي تقف فيها تسأل عمن تكون ؟ 
وعن ماضيك وحاضرك ومستقبلك
 ولا تجد هنا سوي روحانيات الأحبه 
تسكن كل ضلع في جسدك تقتلك حد الموت اليقظ 
تتسلل بداخلك تشعرك ببعض من ألحُب 
المفقود في وسط هذا الضجيج المؤلم  
فقط الروحانيات فقط  :))

ساري & سُهيله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق