وعلي ذِكر إستشعاره للروحانيات
كانت سُهيله تفكر في مأساة الواقع
الذي يتلاعب بكل ما تحمله من ذكري
نقيه لكل شيء خلق في هذا الكون
سُهيله تزداد بؤساً هي حمقاء حد إشتياقها
للعزله والوحده فضلاً عن إندماجها في الواقع
ربما يغضب منها البعض ومنهم يميل
للاقتراب منها والآخر من يبتعد !
لا تفسر أحيانا سبب إنغلاق فكرتها
وتقف عند حد معين ونقطة معينه
وتصاب بهستيريا التفكير لأيام
وتعود ضاحكه متفائلة نقيه
وتنسي كل ذلك ، وما هي إلا لحظات
وتعود إلي لعنة الإنغلاق مره أخري
بدون أية أسباب ولا تفسيرات
وكأنها تتميز بمزاج خاص
أو ربما تشرق كـ الشمس نهاراً
وتميل للعُزله كنجم ليلي لامع
لا تتذكر ساري سوي في قسوة الظلام
الدامس في وقت عُزلتها تشتاق إليه
فقط تتمني أن تعبر سواد الليل لكي
تلقاه نهاراً حيث تشع بهجه وجمالا
فقط يكتمل جمالها به ...
ساري & سُهيله ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق