الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

سُهيله ♥ ساري كـ الموت الحلال






سُهيلة 
ليست كائن خُرافي أو شيء غير ملموس  
إنها بالفعل كما وصفها وصوتها 
لحن بيتهوفني كل شيء فيها صادق جذاب 
ضلت طريقها بعدما رحلت هي بالفعل كانت 
بجانبه عندما استشعر وجودها في كل مكان 
فهو لم يكن يراها في الحلم بل كانت حقيقة 
في كل شيء.. 
في الحُب لا يجب أن تنسى أي شيء
 حتي السفاسف الروحانيه..في قانونها جريمه يعاقب عليها  
لابأس أن تنسي روحك فيه تجعلها تنغمس
في روحانيات العشق المُدلل ولكن تذكر ألا تنسي .. 
عبور سُهيلة لمرحلة اللاحياة بعد رحيلها 
أشبه بحُب الأسد للغزال الذي لطالما خشي 
عليها ساري يوما ما من إفتراسه لها 
وما كل هذا الخذلان الذي تعرضت له منه 
ظلت تحدث الغرباء عنه ! 
تسألهم عنه ! 
توصف لهم ساري بأدق تفاصيله 
رحلت بالفعل حتي أنها ارتكبت أبشع جريمه
هي من شرعت قانونها 
أنها نسيت ، نسيت مكانه ، عنوانه 
قررت العزلة من جديد 
ويا له من قرار ! 
كم تمنت ألا تلجأ إليه 
ابتعدت عن كل شيء 
تحدث نفسها كـ المجنونه 
أليس هذا واقعكم الذي يتباهى به المتحذلقون 
كيف تطيقون العيش فيه وكل ما به يوحي بالفقدان 
اليقين الوحيد فيه أن هناك فقدان للأحبه يوما ما 
عالق في ذهني منذ الطفولة أن الموت هو الذي يفرق الأحبه الموت فقط 
 فكيف نعلم حقيقة الموت والرحيل المؤكد يوما ما
 ولا نعطي لأنفسنا أن نشعر بالبقاء ولو لوهلة مع من نحب 
الحلال الوحيد في الفراق هو الموت
فإن كان بإرادتك أن ترحل عمن تحب 
بسبب بعض المنغصات الحياتيه التي تعشقونها 
في واقعكم المُبجل فحقيقة الأمر أتركوني 
أعود لعزلتي من جديد..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق