السبت، 1 فبراير 2014

إنطلاقة !




إلـي الغائب الحاضر دائما..
إلي نهار لم يولد بعد, أما أنا وقد عاهدت نفسي 
علي تمام الإنفصال عن عالمك وأنا على حافة الطريق 
لا رغبة لدي في إرهاق تفكيري أكثر من اللازم 
أتدري أنني تغيرت كلية, وأصبحت أقوي وأقسى ولامُبالية أحيانا..
أحكي لك عن الأشياء البسيطة ؟! بالنسبة لي صارت والعدم سواء
ماعُدت أهتم بها إطلاقا, وأصبحت بالنسبه لي أثقل من أي شيء آخر ! 
التفاصيل أيضا علي مقربة من التلاشي والإختفاء أصبحت مُملة بشكل 
يثير غضبي في ليالي الشتاء التي باتت مُوجعه في مرحلة ما..
لعنة الوقت..ماعُدت أخشاها أنتظر قدومها في أية لحظة والجدير بالذكر 
أنها ليست اللحظة المناسبة دائما..لاتتوقع الكثر لأنها فقدت رونقها عزيزي الغائب 
ربما سأظل مُدللة أكثر من ذلك, ولكن لن تراني أركض كـغزال بكل طاقتها
لأنها سعيدة, ربما تهرب خشية إفتراسها من أسد ما !
أنا لن أغيب, ولن أرحل سأحاول جاهدة أن أصبح بحال أفضل بكثير مما أنا عليه الآن 
مزاجية ..أينعم بلحظة واحدة أنقلب على العالم بأكمله وأصبح عنيفة لدرجة الإنعزال عن كل ما حولي وكل من حولي!
بدون تفسير لأي شيء أرغب في الرحيل, أصبحت الرغبه للهجرة إلي باريس تقتلني تزداد يوما بعد يوم, وربما إذا لم يحالفني الحظ سأهرب يوما ما..
الكتابة أصبحت مُملة أكثر وأكثر وأصبحت أعشق علامات التعجب تثيرني بالبهجة بدون سبب!

 أسأل الذات الإلهية علي نفحة من الصبر ليس إلا.
أنت حُر الآن عزيزي الغائب الذي لم يعد حاضراً بالنسبة لي !
عودة إلي الإستمتاع بالشاي الأخضر, وإستعارة كتاب بدون إسم .. 
  

هناك تعليقان (2):