الخميس، 21 نوفمبر 2013

عَلقْـم



بقيت بخاف أمشي فى شوارعك
اللـي قالــوا زمــان أمـان 
لســة حواريــكي زحـــام
والعيـون أنهـار بتجري 
عُمر ما صابها يوم جفاف
مُش ميزة بس العيب يعيب
مبقتش أشوف في الضلمة نور
كُله أَسـود مـ السـواد
والشروق بقي كُله عَتمه 
قلبـي مَسموم بـ السُكات
والكلام بقي طعمه عَلقْـم
وبردو ماشيه لسه خايفه
وعُمري عمّال يغتـرب
كرهت حتى ريحة ترابك 
ان كانت عَنبرأو عَفَن 
ريحة الدم كات أشد
زي مصاص الدما 
لما الدافع عنده بيقوى 
والغريزة تقتله..
ويعيش على دم الضحية
بكل لَذة ويستَجـم !





الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

إلـى أين؟!

إلى أين؟!

إلى ذلك البعيد الذي لا يأتي
إلى عنفوان الضجيج الذي لايهدأ
إلى الخيال الذي لا ينتهي
إلى عالم ينبض من زرقة البحر
إلى الحنين الخامل المُرهق
إلى نهايات لا تنتهي
وبدايات لم تبدأ بعد
إلى عالم الألوان والأهواء والضوضاء
إلى ربيع لم يأتي
وشتاء عاجز عن البوح بتراتيل الدفء
إلى مكان فقد في ظلام دامس
إلى منبع الذاكرة وزحام الذكريات
إلى الماضي الذي لا ينسى
إلي الحاضر الذي لا ينام 
إلى المستقبل فاقد الهوية
إلى التدوين الروحاني
إلى التحرر من القيود
إلى جاذبية الأفكار
إلى كتابة التاريخ المجهول
إلى الجمال الذي لا يتجمل
إلى أصحاب الضحكات الجذابه
و ذوي القلوب الباردة
إلى طفولة لم تكتمل
إلى أناس بائسين
إلى حُلم لم يتحقق
ورغبة في السفر البعيد
إلى وعود لم تجف
إلى رسائل لم تصل
إلي حُب يُنتظر
إلى مفترق طرق
إلى أبجدية عاجزة عن البوح
إلى أب يحتويك بكل مافيك
إلي قلب أم منبع الأمان والحنان
إلي أخ وأخت گـ البريق في العيون
إلى أصدقاء لن تفرقنا المسافات
إلي حبيب لم أعرفه بعد !
إلى الطبيعة التي لا تخلو من الحُرية
إلى الطريق الذي لا يؤدي إليك
إلي أين؟ ربما إلى الجحيم
إلي أين؟ لا أعلم فـ الخيال واسع
له مطلق الحرية..
ربما إلى اللاشيء !

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

سُهيله ♥ ساري كـ الموت الحلال






سُهيلة 
ليست كائن خُرافي أو شيء غير ملموس  
إنها بالفعل كما وصفها وصوتها 
لحن بيتهوفني كل شيء فيها صادق جذاب 
ضلت طريقها بعدما رحلت هي بالفعل كانت 
بجانبه عندما استشعر وجودها في كل مكان 
فهو لم يكن يراها في الحلم بل كانت حقيقة 
في كل شيء.. 
في الحُب لا يجب أن تنسى أي شيء
 حتي السفاسف الروحانيه..في قانونها جريمه يعاقب عليها  
لابأس أن تنسي روحك فيه تجعلها تنغمس
في روحانيات العشق المُدلل ولكن تذكر ألا تنسي .. 
عبور سُهيلة لمرحلة اللاحياة بعد رحيلها 
أشبه بحُب الأسد للغزال الذي لطالما خشي 
عليها ساري يوما ما من إفتراسه لها 
وما كل هذا الخذلان الذي تعرضت له منه 
ظلت تحدث الغرباء عنه ! 
تسألهم عنه ! 
توصف لهم ساري بأدق تفاصيله 
رحلت بالفعل حتي أنها ارتكبت أبشع جريمه
هي من شرعت قانونها 
أنها نسيت ، نسيت مكانه ، عنوانه 
قررت العزلة من جديد 
ويا له من قرار ! 
كم تمنت ألا تلجأ إليه 
ابتعدت عن كل شيء 
تحدث نفسها كـ المجنونه 
أليس هذا واقعكم الذي يتباهى به المتحذلقون 
كيف تطيقون العيش فيه وكل ما به يوحي بالفقدان 
اليقين الوحيد فيه أن هناك فقدان للأحبه يوما ما 
عالق في ذهني منذ الطفولة أن الموت هو الذي يفرق الأحبه الموت فقط 
 فكيف نعلم حقيقة الموت والرحيل المؤكد يوما ما
 ولا نعطي لأنفسنا أن نشعر بالبقاء ولو لوهلة مع من نحب 
الحلال الوحيد في الفراق هو الموت
فإن كان بإرادتك أن ترحل عمن تحب 
بسبب بعض المنغصات الحياتيه التي تعشقونها 
في واقعكم المُبجل فحقيقة الأمر أتركوني 
أعود لعزلتي من جديد..