الجمعة، 26 يوليو 2013

بتعرف تضحك !





تايه ! 
طب مُشتاق 
محتار!
 طب سهران
 بتفكر!
 طب متضايق
  بتحلم !
 طب مش طايل
 خليك كده .. 
ثواني الكاميرا هتكون جاهزة 
مستعد انك تضحك
 ضحكة سخيفه
 قلبك واجعك 
طب خلي بالك
 ركز في الصورة
 لحظة أخذتها فجأه
 شايف نفسك كويس
 مش واخذ بالك
 طب دقق تاني 
مجعدة صح
 كبرت في السن 
العيب مش في الكاميرا
 مش مقتنع 
أنا كاميرتي مبتبكسلش
 مش مصدق
 بص في المرايه 
بصيت صدقت 
فوق بقي. 
عمرك بيجري
 طب فاكر
 وأنت شاب 
الروح جواك و نشيط
 ايــه والله
 فاكر دقه قلبك
 ولا الضحكة 
بتاع البنت إياها
 حبيبتك 
ذكري طفولتك
 كنت حلو ساعتها
 شكلك أنيق
 السن
 الشغل
 الدنيا
 البيت
 العيال
 كل دول شَغَلوك
 أنت مهمل علي فكرة
 بلاش تكشر
 مبحبش أجامل
 ساكت ليه
 أتغير للاحسن
 بص حواليك 
شوف الضحكة
 شوف النور
 شوف الفرحة
 شوف الأمل
 شوف نفسك 
فكر في قرار صح
 زعلت 
اتضايقت 
مش هقولك معلش
 طب أمشي وبلاش  
تيجي تتصور هنا تاني
  الكاميرا بتاعتي رقيقة ومش حمل كآبة 

وبـــس !

الخميس، 25 يوليو 2013

ثلاثية !


بداية
صُدفة
قَدر
عيد 
هو 
هى 
لقاء
نظرة
حيرة
ايام
مرسال
ذكي
فرحة
تجاهل
صبر 
اختبار
صبر
لقاء
ترقُب
رحيل
زهق
استغراب
ايام 
شهور
سنة
عودة
فرحة
غباء 
صبر
صبر
صبر
دعاء
دعاء
دعاء
تفكير 
صمت 
ابتعاد
نسيان
دعاء
الله 
دعاء
دعاء
يارب ..

جارى انتظار الإستجابة :))


عابر كـ الصُدفة !




ويأتي الليل مسرعاً 
تستعد لنومها الهادىء 
تغلق عينيها لتندمج في عالم آخر 
يتلاشي كل شيء 
يتغير التوقيت .. 
تندفع دقات قلبها بسرعة 
تشعر به  تسمع صوت أنفاسة يقترب 
فتضطرب أكثر فأكثر
انة اللقاء الأول بينهما 
كان العقل هو وسيلة الاتصال بينهما
أرواحهم متصله كتعلق الجنين ببطن أمة 
اقترب موعد اللقاء  
هي وقفت في مكاانها 
تراه يأتي من بعيد
تقف علي استحياء  
تسترق السمع إلي صوت أنفاسة
 التي تعزف مقطوعة موسيقة تعبر بها إلي عالم الحريات 
نظر اليها ..
 لاشيء سوي عيناه الآن تنظر إلي عيناها السوداوين .. 
تلاشي كل شيء من جديد 
اجتمع الصمت المفعم بموجات الكلام بينهما
هو : دعينا الآن من الحديث .. دعي الصمت يزفنا  
هي : تنطق حروف متقطعة ثم ..

صَمت ..


الأربعاء، 24 يوليو 2013

نوستالجيا بالبشاميل !




من كام يوم بس حاجات بسيطة 
ممكن تحصل ترجعك سنين من عمرك
ومع أول رائحة شهيه وأول ما هى وصلت البيت
كانت اكتشفت انها صينية البشاميل المُفضلة 
ماما هييييييييييه أخيرا أكلتى المُفضلة
ماما بنظرة ثاقبة اه ما انتى اتأخرتى وبقيت محتارة
مين يشترى المكرونة وكنت هعاقبك ومش هعملها بس 
الحمد لله اتصرفت ..فجأه بتنشكح جدا وامتى بقى آذان المغرب 
هى كعادتها بتعشق الماضى مش بتزهق 
زى كل سنة بتمر ناس كتير بتكون حواليك ومُفتقدهم 
وناس مُش معاك بس عايشين جواك بتحبهم 
اكتر من ناس كتير ..
ناس بتشوفهم فى كل حاجة بتعملها 
 تفتكر كل حاجة عشتها معاهم  
بتسمع صوتهم جواك ,كلامهم 
والأماكن اللى كنتوا فيها مع بعض 
الأكل اللى بيحبوة تفتكر كان
 ممكن يعملوا اية بس عشان تضحك 
عشان تفرح وتكون مبسوط 
ماقبل 2005 والسعاده اللى كنت عايش فيها
   قبل ما تودع ناس وتبتدى تفارق طفولتك 
احساسك بفقدان حد انت بتشوفه بشكل يومى فى كل حاجة
عايش معاك فى كل مكان و دايما تتذكره زى النور اللى ساكن جواك
روح نقية مُش بتنتهى عطرها عنبر 
وما بعد 2005 تبتدى تشوف الدنيا وتقول 
ياريتنى كنت معاكم بتبتدى تتعلق بماضيك 
بتلعن الحاضر بتهرب منه
 وبتضطر تعيش لحظاتك الحلوة اللى فى ماضيك
بتفوق على صوت الآذان واخيرا هناكل المكرونة البشاميل 
بَهجة طفولية غير عادية لما بتكون فرحانة بأبسط حاجة ولو كلمة
بتقلب وشها ضحكاية متتعوضش ..
فى حياتك حاجات كتير سواء زمان او دلوقتى تستاهل تعيش علشانها 
وحاجات حلوة لسة مش عشتها لازم تعيشها ..
بس لو الماضى بتاعك مُش مُبهج 
نصيحة اتخلص منه واياك تعيش فية 
اصلك  هتحاول وهتتعب وهتمرض 
ومش هتعيش ولا حاضر ولا مستقبل :))

الاثنين، 22 يوليو 2013

طفولة بلهاء !






هــى ..
هى ليست فتاة تتمتع 
بطفولة شقية بالمرة
هى ليست ككل الفتيات ..
لا تحب التنطيط لا تعشق
المرح المُفرط..
أبجديتها تفسر كل شيء
هى لا تبرق عينيها لرؤية 
الملاهى البلهاء !
فقط تنسجم بداخلها ..تجذبها احلام اخرى
هى تتذكره , القطار , الأسكندرية ,
وأول مرة سافروا معاً
هى كـ اليرقانة التى تمر بجانبك 
هادئة فى مرورها للحد الذى يجعلك
تتمنى لو ركضت ورائها لتخبئها 
فى عُلبة زجاجية فقط لتكن لك وحدك ..
هى تتمنى ألا تكون صائباً !
تكره العُزلة الجبرية ,
تكره كل شىء ينزع حريتها 
هى كفتاه فى الثانية..
أرهقت أمها من كثرة الأسئلة 
ليست ثرثارة بالمرة..
هدوءها ,غموضها,صمتها المُفضى إلى 
غيبوبة أبدية يقتل من حولها 
فقط تتذكر , تتذكره ,ضحكتة , كلماتة,
كل شيء كل شيء ..
تعشق التفاصيل المُملة
هى فقط كذلك .. 


الأحد، 21 يوليو 2013

وياريت لو صُدفة :)




تتوارى عن الأنظار جَميلتى
يتوارى عن الأنظار قمرى الأبدى
تنتظرة يأتى ليحدثها..
  هو أيضاً ينتظرها 
تقطع على نفسها عَهداً
يميل إليها بشدة 
يتمنى لقائها..
تحلم برؤيتة..
كل منهما يحتل ذاكرة الآخر
قلوبهما قد نُقلت إلى الآخر أيضاً
أصبحوا ينتمون لبعضهما البعض
هو القَلب ..هى الشريان ينقل الدم إلى قلبة 
الإنتظار هو سيد الموقف الآن ..
فقط القلوب تنبض ..
ولكنها أحياناً تتراقص !



مُش نوستالجيا !




صاحية من النوم جوايا كتر أفكار 
مُش عارفة أكتب عن إية على الرغم انى عندى دفتر مذكرات 
وكل ما يحلو لى ممكن اعمله فى تدوينة فكرت فى أكترمن حاجة 
بس أكيد مُش هقعد كل يوم اكتب لكم عن طفولتى الساذجة
حاجات كتيرفى حياتى نوعاً ما يعنى ..
 طب أطبع لكم مثلاً دفتر مذكراتى 
وأهو أسرع من التدوين كل يوم :D
المهم بينا على جوجل نشوف هنعمل إية النهاردة طبعاً مُش هبحث 
عن المعنى المُعتاد لـ النوستالجيا وكده كـ الأتى 
" هو مصطلح يستخدم لوصف الحنين إلي الماضي"
المهم كان من نتائج البحث  اغنية بعنوان نوستالجيا
لـ ماجدة الرومى .. قلت ومالو اشوف بتقول إية 
ومع أول لحن عميق و دندنة ان ان آاااانننننن
قالت..
يا أنوار اللي بتلالي
تحت الشتي ع الطرقات
أيامي متلك ببالي
متروكة للذكريات!
من هنا بدأت أنسجم الصراحة 
بدأت افتكر الشتاء من كام سنة كان حلو ازاى 
فى اللحظات دى بتبتدى تسترجع حاجات 
كنت بتحلم بها بتحن للشتاء 
وانت فى عز الصيف  بتتمنى لو تدعى ربنا 
والدُنيا تمطر فجأة
وحاجات جديده تتغير وتلاقيك بـ الصُدفة البَحتة..
ومن هنا بابا يدخل فى المُود الحلو ده 
يا علاااااااا أطفى الأنوار الشديدة دى 
حاضر يا بابا وانا من جوايا بقول طب يعنى هكتب فى الضلمة 
وأرجع تانى أكمل ألاقيها بتقول..
ذكرياتي عم توميلي
وأنا أومي للطرقات
مسويات وبحر وليل
كيف بتمرق الأيام؟
حبيبي إجى من الليل
وسرب مع كل الأحلام..
من هنا سرحت شوية فى الكلام 
وبعدين قلت لا لا ملناش دعوة بالجزء ده :D
الحياه حلوة مُش للدرجة دى يا أخت ماجدة 
قالت تانى غاوية تحرق دمى وانا غرقانة فى أحلامى 
وذكرياتى موغوشانى بالفطرة بحبها 
قالت..
حبيبي.. اكتبتلك اسمك
ع شمعة والدني غياب
والشمعة دابت ع اسمك
وانمحى خلف الضباب
من هنا انا قلت لا الموضوع خرج من دائرة الشتاء والحنين
حبيب إية واسم اية الوقتى وشمعة اية اللى دابت 
الحمد لله اكتفيت بالجزء الأول من الأول من الأغنية 
والشتاء بقى والحاجات الحلوة دى ..
وبتمتم بكلام غريب كده 
من هنا بابا رجع تانى يا علاااااااا اقفلى اللاب ده حالا 
بابا بس هخلص الحَوليات بتاعتى ثوانى بس ...

كفاية عليكم كدة :))



السبت، 20 يوليو 2013

طَب والله البلوفر كان كُحلى :)




والجدير بالذكر انها عُمرها من بعد مرحلة الإبتدائى
ما دخلت مكتب المديرة ولا فى شكوى معينة 
او حتى عشان تأخد شهادة تقدير على تفوقها مثلاً
هى مكانتش الطالبة المُتفوقة بالمرة 
هى مجتهدة صحيح فى كل حاجة بتحبها 
والمواد اللى بتدرسها 
عُقدتها الوحيدة مادة الرياضيات 
وفى البيت عندها مؤمنين بقدرتها فى كدة
تقريباً عمرى ما حققت فيها درجة نهائية 
 غير فى السادس الإبتدائى والباقى كلة بفضل ربنا 
جربت كل مدرسين الرياضيات والعُقدة هى هى حتى الآن 
مُش قولتلكم قدرات بقى :D
من الحاجات اللى بحبها كانت مادة الكيمياء
 دى خارج المعادلة بحبها استثناء كده
أخترت أكون أدبى فى الثانويه العامة 
انا كنت ساعتها اخدتها تحدى 
ومبحبش انحرف عن مسارات طبيعية بالنسبة لى
يعنى مثلاً مبحبش امشى فى طريقين مينفعش 
ومن الحاجات اللى مُش مفضلة
عندى فكرة انك تدخل تجرب حظك 
 فى القسم العلمى وبعدها تحول أدبى يا نن عينى 
لأ أنا وفرت ومُش عاوزة أجرب مآساه حد 
أدخل الحاجة اللى تحبها واثبت نفسك فيها 
انت لوحدك حتى لو فشلت وجربت كذا مرة 
هتبقى المسؤل قدام نفسك ومُش هتضطر تلوم حد 
وتخلى عبء فشلك على غيرك لانة قالك ادخل كدة 
أو أهلك لأنهم أجبروك ..
المهم أنا كنت عاوزة أقول ان    
المرة الوحيدة اللي دخلت فيها مكتب المديرة
 كانت في 3 ثانوي بسبب ان كنت لابسة بلوفر كحلي 
على "جيب" كحلى بين قوسين تنورة :D  
بس المديرة شايفه ان البلوفرأسود آه والله
 وأحمريت ووشي جاب ألوان يانهار كسوف
 انا عمرى ما حد قالى كدة قبل كدة  
المهم انا لما احمريت بقى مش خوف منها
 أبسلوتلى ده لأني بس مش متعودة علي المواقف دي
ومش بحب احتك بادارة المدرسة إطلاقا
اللى لهم كل الإحترام طبعاً 
المهم بقى حاولت أقنعها ده كحلى حضرتك وبلا بلا بلا 
انت بتكذبينى المهم البلوفر دة يتغير
  وتلبسى ابيض أو كحلى ولسة هنطق وأقول ده كحلى
دخل الأستاذ محمد بتاعنا كان مُذبهل طبعاً
     قالها علا هنا لية ؟
قالت لة لابسة بلوفر اسود مخالف ساعتها هى  فجأة  
أتعصبت أوووى قالها دي علا محترمة وأكيد متقصدش 
 بس هي مش هتعمل كدة تاني .. قالتلي علي فصلك يلا
قالى يلا يا علا وانا واقفة أتـأتـأ بـ سسس ده كـحلى  
المهم وانا خارجة قلتلها أنا أسفة  وانا فرحانة
بصت لى بصة فظيييعة  وخرجت  مُنشكحة :D




الجمعة، 19 يوليو 2013

جاذبية الكآبة..





جاذبية العالم فى خِفة الدم المُفرطة
تَكمُن فى جزء من الكآبة المُرهقة 
حَد البقاء فى كوخ السعادة الأبدى
مع قلبل من مرح الحياة
وكَبت الزمن وسخافة البعض ..
جَزيرة من الجزر النادرة التى يتمتع 
سكانها بالكآبة المُبهرة ..بداخلهم 
يكمن كل شىء..
جاذبيتهم ليست كـ غَيرها 
مُتميزة لدرجة كبيرة جداً
مثل المرض النادر وظهورة لأول مرة
لست بحاجة لتبرر سبب سعادتك 
طالما أنت سعيد..
ربما يراك أحدهم تنبع منك الكآبة المُفرطة
وهنا تَكمن جاذبيتك الخاصة بك..
لا عليك فلن يضرك ولا ينفعك 
أحد فى الحالتين 
حتى وإن كنت فى مزاج السعادة
أو فى قمة جاذبية الكآبة تلك !
ان أخبرك أحدهم أن الحياه سلم 
نصعده خطوة خطوة بكل ما فيه 
أعلم أنة كذاب بالفطرة 
أى سلم هذا الذى يتراكم علية 
كل ما يمكن من العَبث 
يحمل ماضيك ومستقبلك 
وحاضرك الهزلى !
السر يكمن فى علامة التعجب !
حيث أن خطها ليس له نهاية 
ولكن النقطة دائماً ملتصقة به  
 لابد منها فبدونها لاتكتمل 
مثلها فى ذلك الإبتسامة :) 





الخميس، 18 يوليو 2013

باريسية




فى حضْرتك..
تتحقق كل المعجزات
ينبعث  ظِل اليقين
أجده حولى يترقبنى ..
أراك اليوم فى قمة أناقتك 
انه الزى الأسود..
ربما لا أمتلك عيون ساحرة 
بل انعكاس جمالك يُضفى 
عليها بَريق التجَمُل 
فى حضْرتك..
فقط يكتمل جمالى بك ..
أراكـِ اليوم بارعة 
ترتدى الأزرق المُفعَم بالحياة
رقيقة أنتِ كـ الفراشة 
تبتسم فى الربيع 
هل تسمحين لى برقصة ؟!
انه عَزف رحيق الزهور يشتاق
لأن تهمسى بقدميكِ..
فلنجعل تلك الرقصة مُميزة !
فقط انظرى فى عيناى
وأطلقى إبتسامتك المآسيــة : )












الأربعاء، 17 يوليو 2013

قلب العشوائيات !





        #مشهد 1

أتخيل نفسى فى الحوارى الضَيقة 
أخرج من ذلك البيت المُغطَى بالصاج 
أخطو بقدمى على طوب مرصوص 
لأصل إلى الطرف الآخر من الطريق ..
فى الشتاء يتساقط المطر أثناء نومنا 
فى تلك الغُرفة ..هى لا تسمى غرفة 
نجلس فيها ونأكل فيها إذا وجدنا طعامنا 
ننام فيها نعيش على ضوء الشمس نهاراً
والظلام الفَاحش ليلاً..أعتذر عن كلمة نعيش 
لأنها ليست حياة بل مَنفى.. والأدق هو الموت الإكلينكى البطىء.. 

     #مشهد 2

فى الايام العادية   
يخرج كل منا إلى جهه,عددنا كثير 
الأب أصابته الكهولة والأم أصابها المرض
والاخوة يتضاءل مستواهم الصحى والتعليمى والأخلاقى 
لا نملك كهرباء ولا ماء ولا صرف صحى ,
نحن نملك أنفسنا فقط ,نعم فـ أنا من المفترض إنسان 
امتلك بداخلى أعضاء جسمى الداخلية أملك العقل 
وعندى قلب ومعدة وكبد ورئتين ولسان أخرس
لا يتحدث.. نحن لانمثل شىء فى هذا العالم 
ولكننا حقيقة كُل شىء ...

       
  #مشهد 3

نحن لسنا مُدن سيدنى ولا نيويورك.. تفوقنا عليهم 
يا صديقى نحن نمثل طراز خاص ..نملك مدن من الصَاج والأخشاب
بل إن البعض مدينتهم الكبرى هى الشارع !
ألا نستحق يا صديقى أن ندخل من ضمن الموسوعة ؟!
أتأمل الناس من حولى كيف هم ؟ 
ماذا يفعلون؟ كيف ينظرون إلينا ؟

           
   #مشهد 4

مُنذ بداية خلق هذا الكون وكلنا أمة واحدة 
خلقنا الله سواسية تحول الأمر وتغير كل شىء
منذ تطور الإنسان على مر العصور
فُقدنا نحن فى تقلبات الحياة..أصبحنا رواسب فى قاع 
كوب مملوء بشىء ما وكثيراً مايشرب من كوبنا العُظماء ..
نحن لا نخاف بالفعل ولكن هل سنتبقى فى القاع للأبد
يتركونا فى آخر رشفة يتركها شخص ما أو نتراكم على حواف المقابر
فلايعلم أحد بموتنا ولا أحد يحزن علينا ,ولا أحد يتذكرنا .. نتذكر حالنا فقط 

       #مشهد  5

لايسمح لى بالعيش ..لايسمح لى بالحُب 
فكيف أحب فى بلد الغُرباء عنى وأنا منهم 
على الضفة الأخرى للنهر فتاة تنتظرنى كل يوم
تنظر لى ..لا أعلم من هى
ولكنها تختلف عن سكاننا بعض الشىء 
لا أنكر أنها فاتنة شرقية البهجة ..ولكن ماذا بعد
تعودت على عدم إطالة النظر إلى شىء قد يصبح مستحيلاً
ولكن هذا لا يمنعنى من مخالطة الناس وتطلعى للأفضل واستكمال أحلامى
فى مدينة الصَاج تلك ..
تقتلنى عيناها كل يوم تنظر لى حتى كادت تذيب الثلج 
 بين ثنايا قلبى وتُحرر عقلى الباطن ..
قررت أن أرحل سأكتفى بإنتمائى لمدينة الصَاج
 وأنا أهمس بكلمات ..
شرقية هى فاتنتى ..
شرقية هى فاتنتى ..
شرقية هى فاتنتى ! 




الثلاثاء، 16 يوليو 2013

عن أى طائرة تتحَدث !




عن أى طائرة تتحَدث  

أريد أن أخبرك أننى مازلت اتذكر تلك الصَغيرة
التى تعلمت مُنذ الصغر كيف تقوم بصنع طائرة ورقية
كـ تلك الطائرة الصغيرة حين كان يجتمع أولاد بلدتنا 
فى بداية فصل الصيف بعد الإنتهاء من عام دراسى مثير للشفقة
فى تلك اللحظة أكاد أجزم أننى تعلمت صنعها بالفعل ولكن 
لم يسبق لى أن قمت بـإطلاقها فى الهواء وشعرت بذلك الشعور 
العَفوى الذى يستمتع بة الأطفال ..
صُدفة ما وأنا على مقربة من تلك المعَدية عند عودتى من الجامعة
وجدت طفل على ما اتذكر فى الصف الرابع الإبتدائى
سألتة من أين أتى ؟ وبالفعل جاوبنى 
وقد ترك بيتة وقطع كل هذه المسافة إلى المنطقة التى تقابلنا فيها 
وأنا كـعادتى وبكل ما أحملة من سذاجة الأطفال ذهبت إلية وتحدثت معه 
وكنت فى قمة السعادة وأتفقت معه أن أطير الطائرة لبرهه قبل أن تأتى المعَدية 
وابتسم ووافق,وفى لحظة انشغالة لإستجماع الخيوط المُعقدة واستعدادة لترك 
تلك الطائرة الورقية تُناغم الهواء وتتراقص فوق مياه النيل على ألحان 
أصوات الطيور من حولها ولحظة انسجام تلقائية ..
وأنا أقاطعة وأقول له (بسرعة بسرعة نفسى أجربهاااا...
ورحلت وكل ما أتذكره حتى الآن أننى أريد أن أطير طائرة ورقية :((
وفى لحظة ركبت المعَدية ورحلت وأنا حزينة وأصدقائي يسخرون مني 
لايعترفون بذلك الجزء الطفولى بداخلى ..حتماً لن أنشغل بما يقولون 
أنا هكذا وسأظل وسأفعل ما يحلو لى ..  
طائرتى الوقية سأطير معك يوماً ما :)


لـــ عُلا فراج 



الاثنين، 15 يوليو 2013

بداية



كـ بدايات يناير من هذا العام 
المُفعَم بكل ما هو أسطورى 
كل شيء أصبح كـ مذاق الحمضيات 
مصابين بغَصة فى الحلق حتى الآن 
نحاول أن نستجمع قوانا كما ظهر 
أول فرعون فى وطننا منذ آلاف السنين  
 حتى الآن هي فى حالة ترقب لهذا العالم 
خَيم عليها الصمت وعيونها عكفت على الغياب
هناك ما يحاول افساد مفعول هذا الكون  بكل سخافة
تنغلق هى وأفكارها البلهاء ربما هى الأفضل فى تلك اللحظة الهزلية 
تتذكر كونها الآن فى عمرها العشرين وكل ما قبلة مازال معلق بداخلها
طفولتها الهادئة تسكب كل ما هو مفضل لها فى تلك اللحظة العشرينية 
وانطلاقاً من كل شىء وحتى اللاشىء تعشق كل ماهو قبل العشرين 
تمتلك فطرتها الأولى فى حُب كل ماهو غامض وكل ما ينتزعها من الواقع 
تعود الآن وتكتب على الحاسوب الخاص بها وتكتب  تدويناتها الخاصة
وكأن كل ما يحدث الآن حدث بالأمس فربما تتشابة الأيام ولكن لن تتشابه
المشاعر والروحانيات حتى وان فَضّل كل شىء العُزلة من حولها ..

أكتب لكم تدوينات تحت مسمى #حَوليات